يسعى الملفّ إلى التعريف بتاريخ المطبخ الفلسطينيّ، وطقوس إعداده ومناسباته، وأهمّ مميّزاته، وعلاقته بأسئلة الهويّة على اختلافها (ديانات، جندر...)، وحضوره في مختلف أشكال الفنون والنصوص،
ومع أنَّ الحديثَ عن الهويَّة يرتبط عموماً بصراعاتٍ ذات طابعٍ قوميٍّ أو دينيٍّ أو سياسيٍّ، إلا أنَّه في الحقيقة صراعٌ شخصيٌّ جداً، ويتعلق بالهويَّة الذَّاتيَّة
ويتعقّب المحسن في بحثه التاريخي المسارات الفكريّة لمفاهيم الهويّة الفلسطينيّة المختلفة والمتناحرة، واكتشاف صداها على المستوى العام، وتحليل أسباب تقبّلها أو نبذها، من خلال معاينة
وأكّد عيّاش أنّ ادّعاءات الشرطة والاستخبارات عارية عن الصحّة تمامًا، وأنّ الاقتحام والإغلاق هدفهما التضييق على العمل الثقافيّ والتربويّ في القدس، وترويع الناس، لا سيّما
"البلاد" و"البحر"، نحتان فلسطينيّان أسّسهما الطرد، اللجوء والنفي، داخل فلسطين وخارجها؛ لعلّ في هذا التقاء المعنيَيْن وانفتاحهما على التأويل في الأعمال الفنّيّة المتضمّنة في معرض